بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله - رسول الله وحبيبه - محمد بن عبد الله - أخر الأنبياء والمرسلين
عليه أفضل الصلاة والسلام
سوف نتناول اليوم قصة تعتبرها العقيدة المسيحية خلاص البشرية وتعتبرها ايضا من أروع القصص التي تدل علي آلوهية نبي الله عيسي بن مريم عليهما السلام
ولننظر معا نظرة عابرة علي تلك القصة وماتحتوية من مواقف ان دلت _ فهي تدل علي مدي تشتت تلك العقيدة ومدي الإستهزاء بالعقلية التي تؤمن بمثل تلك الخرافات
نتحدث اليوم عن قصة :
الفداء والصلب في العقيدة المسيحية
سوف نعرض باختصار شديد قصة الفداء والصلب في الديانة المسيحية من منظور كلي حتى يمكن للقارئ أن يرى فكر هذه الديانة دفعة واحدة بدون
عناء الدخول في فلسفات خاصة يمكن أن تحجب حقائق هذه الديانة عن العين
المجردة
بداية :
نتعرف سويا علي معاني كلا من : ( الفداء / الصلب / القيامة ) في الديانة المسيحية
الفداء ~~~> وهو فداء الإله للخطيئة التي اقترفها الإنسان ونتج عنها استحواذ الشيطان له واستحقاقه ـ أى استحقاق الإنسان ـ للموت
الصلب ~~~> يعني موت الإله على الصليب حتى يمكنه التكفير عن خطيئة الإنسان التي
اقترفها من جانب ، واسترداد سلطة الموت التي فقدها ( الإله ) عقب خطيئة
الإنسان في حق الإله من جانب آخر
القيامة ~~~> تعني قيامة الإله ـ عقب قيام الإنسان بقتله على الصليب ـ من بين الأموات
حتى يؤكد للإنسان إنه يستطيع هزيمة الموت .. وإنه قادر على أن يمنح
الإنسان الحياة الأبدية التي كان قد قدرها له سلفا ، ولكن تدخل الشيطان
حال دون تحقيق الإله لهذا الهدف
ونجد من التناقضات الأولي في تلك العقيدة الهشة أن الإنسان ليس له حياة أبدية في فكر الديانة المسيحية .. فالحياة الأبدية
مقصورة على 144 ألف يهودي فقط دون المسيحيين
وتجري سيناريو الأحداث التي يقول بها الإله لشعبه المؤمن بالديانة المسيحية على النحو التالي : فعقب قيام " الإله " بخلق " آدم " ، قدر له أن يحيا حياة أبدية بشرط عدم معصية آدم له . وتتلخص هذه المعصية في قيام " آدم " بالأكل من شجرة المعرفة ، وهي الشجرة التي نهى " الإله " آدم .. وحذره من الأكل منها . ولما لم يستجب " آدم " لهذا التحذير والنهي الإلهي ، وقام بالأكل من شجرة المعرفة ، أصبح عارفا للخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله نفسه .
[ وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا [3] عارفا الخير والشر ... ] ~~~> ( الكتاب المقدس : تكوين {3} : 22 ) آية من الكتاب المقدس
وهكذا أصبح الإنسان يعرف الخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله ( بأقانيمه الثلاثة ) لا فرق بينهما . واستحق آدم عقوبة الموت كناتج طبيعي عن خطيئته هذه
يعني كل الفرق اللي بين الإله والإنسان هو ( معرفة الخير والشر ) !!!! اللهم رحمتك
وفيما يبدو كان يوجد رهانا ما .. بين " الإله و الشيطان " في حالة خطأ آدم وأكله من شجرة المعرفة ..!!! لأنه بمجرد أن أخطأ آدم .. سلب " الشيطان " سلطة الموت من " الإله " وأصبح من حقه ـ أي من حق الشيطان ـ أن يميت الإنسان ، دون قدرة للإله علي التدخل لإنقاذ آدم ( أي الإنسان ) من بين براثن الشيطان وإعادة الحياة إليه ..!!! ويأخذ الشيطان ـ بعد انتقال سلطة الموت إليه ـ الإنسان ويذهب به إلي الجحيم ( لاحظ هنا أن الإنسان مازال يحيا ولكن في الجحيم ) ..!!! وهناك ـ أي في الجحيم ـ ينتظر الإنسان حضور الإله ليخلصه من هذا الوضع الأليم الذي تورط فيه هو والإله معا ..!!! وعبثا يحاول "الإله " اقتحام " مملكة الجحيم " لاسترجاع سلطة الموت التي سلبها منه الشيطان لتخليص الإنسان من بين براثنه ، إلا أن كل جهوده كلها باءت بالفشل لوجود الشيطان قائما علي أبواب هذه المملكة ، مملكة الجحيم ..!!! ويفشل الإله في دخول مملكة الجحيم وإنقاذ الإنسان .. فماذا عساه أن يفعل ..؟!!! أنظر .. لم يجد " الإله " لديه إلا الحيلة حتى يمكنه الانتصار على الشيطان ..!!! ويهديه ذكاءه إلى حيلة تعتبر في جوهرها أكبر قصة خـداع عرفها التاريخ ( الأرضي والكوني أيضا ) أطلق عليها " الإله " ـ فيما بعـدـ اسم : " قصة الفداء والصلب " ، كما أطلق على نفسه لقب : " الله محبة "
والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله - رسول الله وحبيبه - محمد بن عبد الله - أخر الأنبياء والمرسلين
عليه أفضل الصلاة والسلام
سوف نتناول اليوم قصة تعتبرها العقيدة المسيحية خلاص البشرية وتعتبرها ايضا من أروع القصص التي تدل علي آلوهية نبي الله عيسي بن مريم عليهما السلام
ولننظر معا نظرة عابرة علي تلك القصة وماتحتوية من مواقف ان دلت _ فهي تدل علي مدي تشتت تلك العقيدة ومدي الإستهزاء بالعقلية التي تؤمن بمثل تلك الخرافات
نتحدث اليوم عن قصة :
الفداء والصلب في العقيدة المسيحية
سوف نعرض باختصار شديد قصة الفداء والصلب في الديانة المسيحية من منظور كلي حتى يمكن للقارئ أن يرى فكر هذه الديانة دفعة واحدة بدون
عناء الدخول في فلسفات خاصة يمكن أن تحجب حقائق هذه الديانة عن العين
المجردة
بداية :
نتعرف سويا علي معاني كلا من : ( الفداء / الصلب / القيامة ) في الديانة المسيحية
الفداء ~~~> وهو فداء الإله للخطيئة التي اقترفها الإنسان ونتج عنها استحواذ الشيطان له واستحقاقه ـ أى استحقاق الإنسان ـ للموت
الصلب ~~~> يعني موت الإله على الصليب حتى يمكنه التكفير عن خطيئة الإنسان التي
اقترفها من جانب ، واسترداد سلطة الموت التي فقدها ( الإله ) عقب خطيئة
الإنسان في حق الإله من جانب آخر
القيامة ~~~> تعني قيامة الإله ـ عقب قيام الإنسان بقتله على الصليب ـ من بين الأموات
حتى يؤكد للإنسان إنه يستطيع هزيمة الموت .. وإنه قادر على أن يمنح
الإنسان الحياة الأبدية التي كان قد قدرها له سلفا ، ولكن تدخل الشيطان
حال دون تحقيق الإله لهذا الهدف
ونجد من التناقضات الأولي في تلك العقيدة الهشة أن الإنسان ليس له حياة أبدية في فكر الديانة المسيحية .. فالحياة الأبدية
مقصورة على 144 ألف يهودي فقط دون المسيحيين
وتجري سيناريو الأحداث التي يقول بها الإله لشعبه المؤمن بالديانة المسيحية على النحو التالي : فعقب قيام " الإله " بخلق " آدم " ، قدر له أن يحيا حياة أبدية بشرط عدم معصية آدم له . وتتلخص هذه المعصية في قيام " آدم " بالأكل من شجرة المعرفة ، وهي الشجرة التي نهى " الإله " آدم .. وحذره من الأكل منها . ولما لم يستجب " آدم " لهذا التحذير والنهي الإلهي ، وقام بالأكل من شجرة المعرفة ، أصبح عارفا للخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله نفسه .
[ وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا [3] عارفا الخير والشر ... ] ~~~> ( الكتاب المقدس : تكوين {3} : 22 ) آية من الكتاب المقدس
وهكذا أصبح الإنسان يعرف الخير والشر شأنه فى ذلك شأن الإله ( بأقانيمه الثلاثة ) لا فرق بينهما . واستحق آدم عقوبة الموت كناتج طبيعي عن خطيئته هذه
يعني كل الفرق اللي بين الإله والإنسان هو ( معرفة الخير والشر ) !!!! اللهم رحمتك
وفيما يبدو كان يوجد رهانا ما .. بين " الإله و الشيطان " في حالة خطأ آدم وأكله من شجرة المعرفة ..!!! لأنه بمجرد أن أخطأ آدم .. سلب " الشيطان " سلطة الموت من " الإله " وأصبح من حقه ـ أي من حق الشيطان ـ أن يميت الإنسان ، دون قدرة للإله علي التدخل لإنقاذ آدم ( أي الإنسان ) من بين براثن الشيطان وإعادة الحياة إليه ..!!! ويأخذ الشيطان ـ بعد انتقال سلطة الموت إليه ـ الإنسان ويذهب به إلي الجحيم ( لاحظ هنا أن الإنسان مازال يحيا ولكن في الجحيم ) ..!!! وهناك ـ أي في الجحيم ـ ينتظر الإنسان حضور الإله ليخلصه من هذا الوضع الأليم الذي تورط فيه هو والإله معا ..!!! وعبثا يحاول "الإله " اقتحام " مملكة الجحيم " لاسترجاع سلطة الموت التي سلبها منه الشيطان لتخليص الإنسان من بين براثنه ، إلا أن كل جهوده كلها باءت بالفشل لوجود الشيطان قائما علي أبواب هذه المملكة ، مملكة الجحيم ..!!! ويفشل الإله في دخول مملكة الجحيم وإنقاذ الإنسان .. فماذا عساه أن يفعل ..؟!!! أنظر .. لم يجد " الإله " لديه إلا الحيلة حتى يمكنه الانتصار على الشيطان ..!!! ويهديه ذكاءه إلى حيلة تعتبر في جوهرها أكبر قصة خـداع عرفها التاريخ ( الأرضي والكوني أيضا ) أطلق عليها " الإله " ـ فيما بعـدـ اسم : " قصة الفداء والصلب " ، كما أطلق على نفسه لقب : " الله محبة "