والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله - رسول الله وحبيبه - محمد بن عبد الله - أخر الأنبياء والمرسلين
عليه أفضل الصلاة والسلام
الموضوع الرئيسي لأحد الأقباط الشطار يدعي جورج مايكل
يعرض فيه سؤاله التالي !! :
ولي ملحوظة صغيرة الا وهيسؤال سهل وبسيط خالص:ماهو دليل المسلمين على نبوة محمد ؟
سلام المسيح معكم
هذا اول موضوع لى فى المنتدى واتمنى ان تلاقى موضوعاتى استحسانكم
سؤالى سهل وبسيط خالص:
ماهو دليل المسلمين على نبوة محمد ؟
والاجابه من الكتاب المقدس او من القران فقط لا غير
لا اريد اجابه من كتب الف ليله وليله
لكي تستطيع الأقتناع بأن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هو رسول من عند الله فالتنظر الي ما أتاه الله جل جلاله
أنظر الي القرءان الكريم فأن ثبت انه من عند الله تسنتج أن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هو رسول الله
وللنظر سويا نظرة عابرة فقط لأجزاء تشمل موضوعنا نستطيع منها ان نثبت أن القرءان من عند الله ومنها تستنتج أن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رسول الله
(1) : حفظ الله للقرآن الكريم عن التغيير والتبديل
قال تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) {الحجر:9}
حفظ الله له فلم يتبدل منه حرف على مرور القرون، مع شدة الحملة من الكفار على المسلمين، وغزو الصليبيين والتتار، ومحاولات الاستعمار الحديث والمستشرقين، إلا أن جميع كيدهم ذهب أدراج الرياح، وهذا من المعجزات. ولقد تحدى نبينا محمد البشر جميعاً بتلك المعجزة الباقية، وهي القرآن فعجزوا أن يأتوا بمثل سورة من سوره وبعد 1400 عام مازال التحدي قائما
فهل يعقل ان كتاب يتحدي العالم بأثره في الإتيان ولو بسورة مثله ولا يستطيع العالم بأكمله ان يأتي بمثله
فكيف يكون من عند غير الله !
(2) : العقيدة الصافية
قال تعالى:( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ ) {المائدة:75}
الله وحده هو المتصرف في الكون، لا شريك له في الخلق والرزق، ولا يدبر معه الأمر أحد، ولا يستحق أحد من دونه أن يعبد، كما أنه موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص فهو لا يتزوج ولا ينجب , لا يأكل ولا يشرب , لا يغفل ولا ينام , لا يتجسد ولا يتبول ولا يتبرز , وهو غير مركب من طبائع مختلفة بل هو الغني عما سواه
هو إله واحد لا ثاني ولا ثالث له , لا أب ولا إبن له , لا أم ولا زوجة له , هو وحده المتصرف في الكون
فكيف يكون من عند غير الله !
(3) : الشرائع الواقعية للإسلام
* يبيح الزواج بالنساء ويرغب فيه , لا يأمر بالرهبنة والتبتل , يحرم الزنا
* يبيح المعاملات بين الناس , يحرم الربا
* يبيح جمع المال من حله , يوجب الزكاة للفقراء
* يبيح الطعام , يستثني الميتة ولحم الخنزير وغيرها
وغير تلك الشرائع الواقعية التي تناسب حاجات البشر ولا تضيق عليهم
* موازنته بين متطلبات الروح وحاجات البدن
* عدم مصادمة عقائده وتشريعاته للفطرة والعقل , فما من خير يدل عليه العقل إلا والإسلام يحث عليه ويأمر به، وما من شر تأنفه الطباع وينفيه العقل إلا والإسلام ينهانا عنه
فكيف يكون من عند غير الله !
(4) : إعجاز القرءان الكريم
قال تعالى: ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ) {النساء:82}
* فهو مع احتوائه على أكثر من ستة آلاف آية , ومع طرقه لموضوعات متعددة , فإنك لا تجد في عباراته اختلافاً بين بعضها البعض بل لن تجد
* لا تجد معنى من معانيه يعارض معنى، ولا حكماً ينقض حكماً
فكيف يكون من عند غير الله !
(5) : انطباق آيات القرءان الكريم على ما يكشفه العلم من نظريات علمية
قال تعالى: ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) {فصلت:53}
ومن أوضح ما أثبته القرءان من أن الجنين يخلق في أطوار، نطفة، ثم علقة، ثم مضغة،.... إلخ ولم يقرر ذلك العلم التجريبي الحديث إلا في عصرنا الحديث، مع أن القرءان قرره قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن
فكيف يكون من عند غير الله !
(6) : إخبار القرءان الكريم بوقائع لا يعلمها إلا علام الغيوب
* ومنها ما أخبر بوقوعه في المستقبل :
كقوله تعالى:( ألم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ ) {الروم}
قوله:( لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ ) {الفتح:27}
* ومنها ما أخبر بوقوعه في الماضي من قصص أمم بائدة ليست لها آثار ولا معالم
قال تعالى:( تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا ) {هود:49}
فكيف يكون من عند غير الله !
(7) : فصاحة ألفاظ القرءان الكريم وبلاغة عباراته وقوة تأثيره
* ليس فيه ما ينبو عن السمع أو يتنافر مع ما قبله أو ما بعده
* قوة تأثيره في النفوس وسلطانه الروحي على القلوب
* شهادة الخبراء من أعدائه , واعتراف أهل البيان والبلاغة من خصومه :
قال الوليد بن المغيرة وهو من ألد أعداء الرسول:(( إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر، ما يقول هذا بشر. والحق ما شهدت به الأعداء ))
فكيف يكون من عند غير الله !
ومدام ما حمله محمد بين يديه , ومدام مايأمرنا محمد بأتباعه هو من عند الله وحده
إذن محمد رسول الله
نرجوا أن نكون قد أدينا , اللهم أغفر لنا وأرحمنا , فأنت التواب الغفور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته